الگوهاى كامل انسانيت (اخلاقى)
حكمت 123الگوهاى كامل انسانيت (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِى نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إلَى الْبِدْعَةِ .
قال الرضى أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله ص و كذلك الذى قبله .
درود خدا بر او ، فرمود : خوشا به حال آن كس كه خود را كوچك مى شمارد ، و كسب و كار او پاكيزه است ، و جانش پاك ، و اخلاقش نيكوست ، مازاد بر مصرف زندگى را در راه خدا بخشش مى كند ، و زبان را از زياده گويى باز مى دارد و آزار او به مردم نمى رسد و سنّت پيامبر (ص) او را كفايت كرده ، بدعتى در دين خدا نمى گذارد .( برخى حكمت 123 و 122 را از پيامبر (ص) نقل كرده اند.)
عبرت از مرگ ياران(اخلاقى، اجتماعى)
حكمت 122عبرت از مرگ ياران(اخلاقى، اجتماعى)
وَ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِى نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ .
درود خدا بر او : (در پى جنازه اى مى رفت و شنيد كه مردى مى خندد.)
فرمود : گويى مرگ بر غير ما نوشته شده ، و حق بر غير ما واجب گرديد ، و گويا اين مردگان مسافرانى هستند كه به زودى باز مى گردند ، در حالى كه بدن هايشان را به گورها مى سپاريم ، و ميراثشان را مى خوريم . گويا ما پس از مرگ آنان جاودانه ايم !!! آيا چنين است ، كه اندرز هر پند دهنده اى از زن و مرد را فراموش مى كنيم و در حالى كه نشانة تيرهاى بلا و آفات قرار گرفته ايم ؟
روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)
حكمت 121روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)
وَ قَالَ [عليه السلام] شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ .
درود خدا بر او ، فرمود : چقدر فاصلة بين دو عمل دور است : عملى كه لذتش مى رود و كيفر آن مى ماند ، و عملى كه رنج آن مى گذرد و پاداش آن ماندگار است!
روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)
حكمت 120روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)
وَ سُئِلَ [عليه السلام] عَنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ نُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِى نِسَائِهِمْ وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِى أَيْدِينَا وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ .
درود خدا بر او : (از امام دربارة قريش پرسيدند فرمود : ) اما بنى مخزوم ، گُل خوشبوى قريشند ، كه شنيدن سخن مردانشان ، و ازدواج با زنانشان را دوست داريم ؛ اما بنى عبد شمس بد انديش تر و بخيل تر مى باشند ، و اما ما (بنى هاشم) آنچه در دست داريم بخشنده تر ، و براى جانبازى در راه دين سخاوتمندتريم . آن ها شمارشان بيشتر اما فريبكارتر و زشت روى ترند و ما گوياتر و خيرخواه تر و خوش روى تريم.
ضرورت شناخت دنيا (اخلاقى، تربيتى)
حكمت 119ضرورت شناخت دنيا (اخلاقى، تربيتى)
وَ قَالَ [عليه السلام] مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِى جَوْفِهَا يَهْوِى إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .
درود خدا بر او ، فرمود : دنياى حرام چون مار سمى است، پوست آن نرم ولى سم كشنده در درون دارد، نادان فريب خورده به آن مى گرايد، و هوشمند عاقل از آن دورى گزيند.
استفاده از فرصت ها (اخلاقى)
حكمت 118استفاده از فرصت ها (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ .
درود خدا بر او فرمود: از دست دادن فرصت ها، اندوهبار است .
پرهيز از افراط و تفريط در دوستى با امام [عليه السلام](اعتقادى، اخلاقى)
حكمت 117 پرهيز از افراط و تفريط در دوستى با امام [عليه السلام](اعتقادى، اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ .
درود خدا بر او ، فرمود : دو تن به خاطر من به هلاكت رسيدند : دوست افراط كننده ، و دشمن دشنام دهنده.
انسان و انواع آزمايش ها(اعتقادى ، اخلاقى)
حكمت 116انسان و انواع آزمايش ها(اعتقادى ، اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ .
درود خدا بر او ، فرمود : چه بسا كسى كه با نعمت هايى كه به او رسيده ، به دام افتد ، و با پرده پوشى بر گناه ، فريب خورد ، و با ستايش شدن ، آزمايش گردد ؛ و خدا هيچ كس را به چيزى همانند مهلت دادن ، نيازموده.
توجه به پايان پذيرى دنيا (اخلاقى)
حكمت 115توجه به پايان پذيرى دنيا (اخلاقى)
وَ قِيلَ لَهُ [عليه السلام] كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ .
درود خدا بر او ، فرمود : ( شخصى از امام پرسيد حال شما چگونه است ؟ فرمود :)
چگونه خواهد بود حال كسى كه در بقاى خود ناپايدار ، و در سلامتى بيمار است ، و در آنجا كه آسايش دارد مرگ او فرا مى رسد!
جايگاه خوشبينى و بدبينى در جامعه(اخلاقى، اجتماعى)
حكمت 114جايگاه خوشبينى و بدبينى در جامعه(اخلاقى، اجتماعى)
وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ .
درود خدا بر او ، فرمود : هرگاه نيكوكارى بر روزگار و مردم آن غالب آيد ، اگر كسى ديگرى گمان بد برد ، در حالى كه از او عمل زشتى آشكار نشده ستمكار است ، و اگر بدى بر زمانه و مردم آن غالب شود و كسى به ديگرى خوش گمان باشد، خود را فريب داد.
ارزش هاى والاى اخلاقى (اخلاقى)
حكمت 113ارزش هاى والاى اخلاقى (اخلاقى)
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ لَا رِبْحَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِى الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ .
درود خدا بر او ، فرمود : سرمايه اى از عقل سودمندتر نيست ، و هيچ تنهايى ترسناك تر از خودبينى ، و عقلى چون دورانديشى ، و هيچ بزرگوارى چون تقوى ، و همنشينى چون اخلاقى خوش ، و ميراثى چون ادب ، و رهبرى چون توفيق الهى ، و تجارتى چون عمل صالح ، و سودى چون پاداش الهى ، و هيچ پارسايى چون پرهيز از شُبهات ، و زُهدى همچون بى اعتنايى به دنياى حرام ، و دانشى چون انديشيدن ، و عبادتى چون انجام واجبات ، و ايمانى چون حياء و صبر . و خويشاوندى چون فروتنى ، و شرافتى چون دانش ، و عزّتى چون بردبارى ، و پشتيبانى مطمئن تر از مشورت كردن نيست.
مشكلات شيعه بودن!! (اعتقادى ، سياسى)
حكمت 112مشكلات شيعه بودن!! (اعتقادى ، سياسى)
مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً
و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره .
درود خدا بر او ، فرمود : هر كس ما آهل بيت پيامبر (ص) را دوست بدارد ، پس بايد فقر را چونان لباس رويين بپذيرد .(يعنى آمادة انواع محروميت ها باشد).
عشق تحمل ناشدنى امام على [عليه السلام] (اعتقادى)
حكمت 111عشق تحمل ناشدنى امام على [عليه السلام] (اعتقادى)
وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ
لَوْ أَحَبَّنِى جَبَلٌ لَتَهَافَتَ معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله [عليه السلام] .
درود خدا بر او : (پس از بازگشت از جنگ صفّين ، يكى از ياران دوست داشتنى امام ، سهل بن حْنيف از دنيا رفت .)
فرمود : اگر كوهى مرا دوست بدارد ، در هم فرو مى ريزد .( يعنى مصيبت ها به سرعت به سراغ او آيد ، كه اين سرنوشت در انتظار پرهيزكاران و برگزيدگان خداست ، همانند آن در حكمت 112 آمده است ).
شرایط تحقّق اوامر الهى (سياسى، اعتقادى)
حكمت 110شرایط تحقّق اوامر الهى (سياسى، اعتقادى)
وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ .
درود خدا براو ، فرمود : فرمان خدا را بر پا ندارد ، جز آن كس كه در اجراى حق مدارا نكند . و به روش اهل باطل عمل نكند و پيرو فرمان طمع نگردد.
ارزش والاى اهل بيت پيامبر (ص) (اعتقادى، سياسى)
حكمت 109ارزش والاى اهل بيت پيامبر (ص) (اعتقادى، سياسى)
وَ قَالَ [عليه السلام] نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِى وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِى .
درود خدا بر او ، فرمود : ما تكيه گاه ميانه ايم ، عقب ماندگان به ما مى رسند ، و تندروان غلو كننده به سوى ما باز مى گردند.