نامه چهل و هشت
و من كتاب له ع إلى معاوية
فَإِنَّ اَلْبَغْيَ وَ اَلزُّورَ يُوتِغَانِ اَلْمَرْءَ فِي دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ يُبْدِيَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ يَعِيبُهُ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِكٍ مَا قُضِيَ فَوَاتُهُ وَ قَدْ رَامَ أَقْوَامٌ أَمْراً بِغَيْرِ اَلْحَقِّ فَتَأَلَّوْا عَلَى اَللَّهِ فَأَكْذَبَهُمْ فَاحْذَرْ يَوْماً يَغْتَبِطُ فِيهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ وَ يَنْدَمُ مَنْ أَمْكَنَ اَلشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِهِ فَلَمْ يُجَاذِبْهُ وَ قَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى حُكْمِ اَلْقُرْآنِ وَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ وَ لَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا وَ لَكِنَّا أَجَبْنَا اَلْقُرْآنَ فِي حُكْمِهِ. وَ اَلسَّلاَمُ
ترجمه:
از نامه آن حضرت ( ع ) به معاويه
ستمكارى و دروغگويى دين و دنياى آدمى را تباه مى كند و كاستيهاى او را نزد عيبجويانش آشكار مى سازد . و تو مى دانى كه از دست رفته را باز نتوانى آورد . مردمى قصد كارى نادرست كردند و حكم خدا را تأويل نمودند و خدايشان دروغگو شمرد . بترس از آن روز ، كه هر كه عاقبتى پسنديده دارد ، خشنود است و هر كه زمام خويش به دست شيطان داده و براى رهايى خود به ستيزه برنخاسته ، پشيمان است . تو ما را به حكم قرآن فرا خواندى و حال آنكه ، خود اهل قرآن نيستى . ما دعوت تو را اجابت نكرديم ، بلكه حكم قرآن را گردن نهاديم . والسلام